قضى 6 قراصنة صوماليين غرقا الجمعة مع حصتهم من "الفدية" لدى مغادرتهم ناقلة النفط السعودية العملاقة "سايروس ستار" التي كانوا يحتجزونها منذ 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، وفق ما أعلن السبت 10-1-2009 زعيم القراصنة محمد سعيد.
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه: "إن 6 من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية" حين غرق مركبهم بعد الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وأضاف: "إن المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا كان يحمل أكثر من طاقته، ويبحر بسرعة كبيرة، خشية أن يكون مطاردا" من قبل قوات التحالف البحري الدولي.
وكان المركب ينقل أيضا قسما من الفدية التي دفعت للقراصنةللإفراج عن السفينة، بحسب المصدر ذاته.
وقال زعيم القراصنة: "كان هناك أيضا 300 ألف دولار على المركب، ولم نعثر عليها حتى الآن".
وأضاف أنه تم إعلانأربعة قراصنة مفقودين إثر الإفراج عن ناقلة النفط السعودية.
وبحسب محمد عدن -وهو من سكان هراديري- فإن غرق المركب كان حادثا. وأوضح في اتصال هاتفي "لقد كانالقراصنة فرحين جدا (بالحصول على الفدية) وخائفين لوجود آلة الحرب الأجنبية. وكانوايسيرون بسرعة كبيرة". وتابع "إنها مأساة بالنسبة للقراصنة".
وكان القراصنةأفرجوا الجمعة عن ناقلة "سايروس ستار" وطاقمها المكون من 25 بحارا، والتي أدىاختطافها في 15 نوفمبر/تشرين الثاني إلى نشر قوات بحرية أجنبية قبالةالصومال.
وكان القراصنة طالبوا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني بدفع فدية بقيمة 25 مليون دولار للإفراج عن الناقلة، ثم عدلوا مطالبهم المالية.
وكانت مصادرمطلعة على المفاوضات أشارت الجمعة إلى دفع ثلاثة ملايين دولار لقراصنة موجودين علىاليابسة الخميس.
إلا أن المتحدث باسم الوزارة السعودية لم يذكر إذا ما كانقد تم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن الناقلة العملاقة.
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه: "إن 6 من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية" حين غرق مركبهم بعد الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وأضاف: "إن المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا كان يحمل أكثر من طاقته، ويبحر بسرعة كبيرة، خشية أن يكون مطاردا" من قبل قوات التحالف البحري الدولي.
وكان المركب ينقل أيضا قسما من الفدية التي دفعت للقراصنةللإفراج عن السفينة، بحسب المصدر ذاته.
وقال زعيم القراصنة: "كان هناك أيضا 300 ألف دولار على المركب، ولم نعثر عليها حتى الآن".
وأضاف أنه تم إعلانأربعة قراصنة مفقودين إثر الإفراج عن ناقلة النفط السعودية.
وبحسب محمد عدن -وهو من سكان هراديري- فإن غرق المركب كان حادثا. وأوضح في اتصال هاتفي "لقد كانالقراصنة فرحين جدا (بالحصول على الفدية) وخائفين لوجود آلة الحرب الأجنبية. وكانوايسيرون بسرعة كبيرة". وتابع "إنها مأساة بالنسبة للقراصنة".
وكان القراصنةأفرجوا الجمعة عن ناقلة "سايروس ستار" وطاقمها المكون من 25 بحارا، والتي أدىاختطافها في 15 نوفمبر/تشرين الثاني إلى نشر قوات بحرية أجنبية قبالةالصومال.
وكان القراصنة طالبوا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني بدفع فدية بقيمة 25 مليون دولار للإفراج عن الناقلة، ثم عدلوا مطالبهم المالية.
وكانت مصادرمطلعة على المفاوضات أشارت الجمعة إلى دفع ثلاثة ملايين دولار لقراصنة موجودين علىاليابسة الخميس.
إلا أن المتحدث باسم الوزارة السعودية لم يذكر إذا ما كانقد تم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن الناقلة العملاقة.