السلات لعبه اسلاميه منبعهااا اندونسيااا وتعرف بالبنجك سيلات وهي من اسلايب الكونفووو وتكون تعتمد على التركيز والقوه الجسديه
وافيدكم بالتعريف بالتاريخ ونبذه تعريفيه اكثر
بنجاك سيلات هو فن من فنون الدفاع عن النفس ترجع أصوله إلى حضارات وثقافات المجتمعات التي تعيش في نوسانتارا. ونوسانتارا هي اسم لمنطقة تقع في جنون شرق آسيا وتشمل إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، وبرونادي دار السلام.
يحتوي بنجاك سيلات في جوهره على جانبين أساسيين لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما الجانب الجسماني والجانب النفساني. أما الجانب الجسماني منه فهو حركات بدنية فنية .
ويحتوي بنجاك سيلات بجانبيه الجسماني والنفساني على أربع قيم أساسية وهي قيمة خلقية، وقيمة فنية، وقيمة جمالية وقيمة رياضية. وكل هذه القيم الأربع متجسدة في أربعة عناصر وهي العنصر النفسي وعنصر الدفاع عن النفس، والعنصر الفني وعنصر الرياضة البدنية .
تلك القيم الأربع والعناصر الأربعة لبنجاك سيلات تشكل مصدرا لظهور أربعة فروع لبنجاك سيلات ونموها، الأول هو بنجاك سيلات للتربية النفسية، والثاني بنجاك سيلات للدفاع عن النفس، والثالث بنجاك سيلات للفن، والرابع بنجات سيلات للرياضة البدنية .
وكل فرع من هذه الفروع الأربعة يتضمن على تلك العناصر الأربعة إذ أنها وحدة متكاملة لا تتجزأ ولكن بدرجات متفاوتة وفقا للصفة المتميزة لكل فرع .
تقوم عدد من مدارس بنجاك سيلات ومنظمات بالحفاظ على هذه الفروع الأربعة وتنميتها وتعريف المجتمعات بها عن طريق تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وغيرها .
يزداد إقبال الناس على ممارسة بنجاك سيلات في الدول التي نشا فيها مثل إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، وبروناي دار السلام وغيرها من باقي دول العالم.
-مصطلح وتعريف بنجاك سيلات :
تتكون كلمة بنجاك سيلات من كلمتين بمعنى واحد وهما بنجاك وسيلات، وأما كلمة بنجاك فيستعملها كثيرا المجتمعات في جاوا، مادورا ، وبالي في حين يستعمل كلمة سيلات المجتمعات الإندونيسية الأخرى التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد .
وقد استعملت كلمتا بنجاك وسيلات مجموعة إحداهما إلى الأخرى لأول مرة عندما أنشئت المنظمة التي قامت بتوحيد جميع مدارس بنجاك سيلات في إندونيسيا في مدينة سوراكارتا في 18 مايو 1948. وأطلق على تلك المنظمة اسم اتحاد بنجاك سيلات إندونيسيا والاسم المختصر له هو IPSI . ومنذ ذلك الحين أصبحت كلمة بنجاك سيلات مصطلحا رسميا لهذا الفن في إندونيسيا .
هذا وقد أصبحت كلمة بنجاك سيلات مصطلحا رسميا في أوساط المجتمع الدولي منذ إنشاء المنظمة الدولية لبنجاك سيلات في جاكرتا في 11 مارس 1980 وأطلق عليها اسم الاتحاد الدولي لبنجاك سيلات ( Persekutuan Pencak Silat Antarbangsa ) . والاسم المختصر له برسيلات. ومع ذلك مازال الكثير من الناس يستعلمون كلمتي بنجاك وسيلات منفصلة وموحدة في ذات الوقت وفقا للعرف اللغوي عندهم .
-تاريخ بنجاك سيلات :
كان بنجاك سيلات في أول نشأته يتخذ صورة كفاءات ومهارات فنية جسمية لمقاومة ومواجهة التحديات البدنية من الأعداء أو الخصوم حيث سمى حينئذ بكيات لاغا ( Kiat Laga ) أي استراتيجية الخصام. ثم تطورت هذه الكفاءات والمهارات الجسمية جيلا بعد جيل حتى اتخذ في النهاية من القيم الأخلاقية السامية قاعدة له ثم أصبحت هذه القاعدة أحد جانبيه الأساسيين وهو الجانب النفساني الذي جعل منه فنا من فنون الرياضة وأداة لغرس القيم الأخلاقية السامية. وهذه التطورات أضافت إلى كيات لاغا قيما أخرى خلقية وجمالية ورياضية إلى جانب قيمته الفنية، ثم سمى بعد ذلك ببنجاك وسيلات .
وقد نشأ بنجاك وسيلات بهذه القيم الأربع منذ القرن الخامس المسيحي خلال عصر الممالك الهندوسية والبوذية والإسلامية.
وعندما كانت المناطق السكنية في جميع أنحاء نوسانتارا تحت سلطة الاحتلال الغربي كانت السلطة منعت من تدريب بنجاك سيلات وممارسته بحجة أنه ينمي الروح الوطنية في نفوس الممارسين له.
ثم سمح بممارسة بنجاك سيلات مرة ثانية في عصر الاحتلال الياباني .
وقد شهد بنجاك سيلات تطورا هائلا بعد أن تحررت المناطق السكنية في جميع أنحاء نوسانتارا من سلطة الاحتلال الأجنبي لتصبح دولا مستقلة حرية وخاصة بعد إنشاء منظمات لبنجاك سيلات في تلك الدول. وقد انتشر بنجاك سيلات الآن إلى خارج الدول التي نشأ فيها خاصة بعد إنشاء الاتحاد الدولي لبنجاك سيلات أي برسيلات .
- قيم بنجاك سيلات :
قيم بنجاك سيلات هي مجموعة من القيم الأخلاقية والقواعد السلوكية التي ينبغي احترامها والتي تصبغ وتدفع وتقود حياة الممارسين له .
لبنجاك سيلات أربع قيم كوحدة متكاملة لا تتجزأ وهي القيمة الخلقية، والقيمة الفنية، والقيمة الجمالية والقيمة الرياضية. أما القيمة الخلقية فهي جميع القيم الأخلاقية السامية التي تستمد من التعاليم الدينية والاجتماعية والثقافية أو الحضارية التي يحترمها المجتمع .
لهذه القيمة أهمية بالغة في تحقيق السلام والأخوة بين الناس والمجتمعات وبين الدول، وأما القيمة الفنية فهي قيمة فعالة ومنتجة تفيد لممارسيه عند حصول الخصومات دفاعا عن النفس ، وأما القيمة الرياضية فهي قيمة الرياضة البدنية التي لها أثر كبير في الحفاظ على صحة الجسم وحيويته وقوة تحمله .
تلك القيم الأربع ترتبط ارتباط متينا بالآمال والاجتماعية والأخلاق الفردية في وسط مجتمعات نوسانتارا، وتتوجه القيمتان الخلقية والفنية إلى تلبية حاجة الإنسان إلى الشعور بالأمان في حين تتوجه القيمتان الجمالية والرياضية إلى تلبية حاجة الإنسان إلى الرخاء. وتندمج وتلتقي كل هذه القيم الأربع في الجانبين النفساني والجسماني .
تمثل القيم الخلقية والفنية والجمالية والرياضية وحدة متكاملة لا تتجزأ وهي ميزة نبعث من حضارات مجتمعات نوسانتارا وثقافاتها، كما تمثل هذه القيم لب بنجاك سيلات وهويته الخالصة .
-هوية بنجاك سيلات :
تميزت هوية بنجاك سيلات بأربع مميزات كلها تمثل وحدة متكاملة لا تتجزأ ولا تنفك إحداها عن الأخرى، الميزة الأولى هي ثقافات مجتمعات نوسانتارا التي نشأ منها سواء الجانب النفساني منه أو الجانب الجسماني.
وتتأصـل ثقافاتها من السلام والعائلية والقرابة والصداقة والتضامن وكل شيء
يوجب على أفرادها العمل والتصرف على نحو محترم بتقديم المصالح العامة على المصالح الفردية والواجبات على الحقوق .
والميزة الثانية هي التعاليم الخلقية الخاصة بمجتمعات نوسانتارا كقاعدة نفسية لبنجاك سيلات تدفع الممارسين لهذا الفن إلى التخلق بالأخلاق الكريمة، وكل مجتمع من مجتمعات نوسانتارا له تعاليمه الخلقية الخاصة به ولكنها تتحد وتلتقي في تكيون إنسان ذي القيم الأخلاقية السامية ولذلك أطلق على تلك التعاليم الخلقية اسم التعاليم الخلقية السامية. وكل عمل يعمله فرد من أفراد المجتمع من التصرف أو الموقف أو غيره وكذلك ما يتعلق بممارسة بنجاك سيلات يجب أن يبني على هذه القاعدة .
ومن ثم فغن التعاليم الخلقية السامية تمثل المحرك النفسي لاستعمال وممارسة بنجاك سيلات. بناء على هذه النظرة فإن بنجاك سيلات كفن من فنون الدفاع عن النفس يجب أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق الأهداف السامية. وهذا يعني أنه لا يجوز استعمال هذا الفن إلا في سبيل الدفاع عن النفس حتى عند استعماله في الخصومات فإنه يجب أن يقاس بمقاييس معينة.
ولذلك فإن الإقدام على الهجـوم على نحو تعسفي ومطلق يعد من الأمور المحظورة .
والميزة الثالثة هي تجسيد قيم بنجاك سيلات في أربعة أبعاد تمثل كلها وحدة متكاملة لا ينفك بعد منها عن البعد الآخر. وهي البعد العقلي النفسي، وبعد الدفاع عن النفس، والبعد الفني والبعد الرياضي .
هذه الأبعاد الأربعة في بنجاك سيلات سميت أيضا بالبعد الخلقي، والبعد الفني والبعد الجمالي والبعد الرياضي أو اللعبي، كل هذه الأبعاد لا يمكن تجزيئها أو فصل واحد مها عن الآخر ولكن يمكن تفريقها بناء على مقاصدها وأغراضها. فالبعد العقلي النفسي يشكل هدفا من أهداف هذا الفن لتكوين عقلية ممارسة ونفسيته. وأما بعد الدفاع عن النفس يشير إلى أن هذا الفن يمكن استعماله دفاعا عن النفس من خلال استعمال الحركات البدنية المعينة والخاصة فيه .
كما أن البعد الرياضي يشير إلى غرض هذا الفن كنوع من أنواع الرياضيات لتحقيق الحيوية الجسمية والنشاط والإنجازات الرياضية . يرتبط كل من البعد العقلي النفسي وبعد الدفاع عن النفس بحاجة الإنسان إلى الشعور بالأمان في حين يرتبط البعد النفي والبعد الرياضي فيه بحاجته إلى الرخاء .
والميزة الرابعة هي قواعد هذا الفن والتي تتمثل في القواعد والشروط الأساسية لممارسته بطريقة محترمة وفنية وجمالية ورياضية .
بناء على هوية بنجاك سيلات فإن هذا الفن يمكن تعريفه بأنه نظام الحركات البدنية المنظمة ذات قيم خلقية من ضبط النفس والدفاع عن النفس، والجمال وتوافق الحركات والنشاط والحيوية وقوة التحمل الجسمية وفقا لقيمه السامية النابعة عن الأخلاق بالدينية والأخلاق المتأصلة في المجتمع .
-فروع بنجاك سيلات :
تمثل القيم الأربع لبنجاك سيلات وهي القيمة الخلقية والقيمة الفنية والقيمة الجمالية والقيمة الرياضية أو البعد العقلي النفسي وبعد الدفاع عن النفس والبعد الفني والبعد الرياضي اللعبي تمثل تلك القيم والأبعاد قاعدة أساسية لنمو بنجاك سيلات وتطوره ليصبح له أربعة فروع، وكل فرع له آليته وأهدافه. وهذه الفروع الأربعة هي بنجاك سيلات للتكوين العقلي النفسي، وبنجاك سيلات للدفاع عن النفس، وبنجاك سيلات كفن من الفنون وبنجاك سيلات كنوع من أنواع الرياضيات.
تمثل فنون وحركات بنجاك سيلات للدفاع عن النفس مصدرا لفنون وحركات الفروع الأخرى فيه غير أن الفنون والحركات الموجودة في تلك الفروع قد تطورت وتغيرت وعدلـت من شكلـها الأصلي في بنجاك سيلات للدفاع عن النفس .
وأما آلية بنجاك سيلات العقلي النفسي فتتركز على غرس القيم الخلقية السامية في صورة الحركات البدنية دون غض النظر إلى القيم الفنية والجمالية والرياضية .
يهدف هذا الفرع من بنجاك سيلات إلى تقوية القدرة على ضبط النفس ولذلك سمي أيضاً ببنجاك سيلات لضبط النفس. لا يعتمد بنجاك سيلات العقلي النفسي على نفسه وإنما يعرض في كثير من الأحيان كجزء من مقدمة العروض في آلية الفروع الأخرى.
وتتركز آلية بنجاك سيلات للدفاع عن النفس على قيمته الفنية لتحقيق القوة الفعالة للدفاع مع مراعاة القيم الخلقية والجمالية والرياضية .
وتتركز آلية بنجاك سيلات الفني على قيمته الجمالية من أجل إبراز الجمال والتوافق مع مراعاة القيم الأخرى .
كما تتركز آلية بنجاك سيلات الرياضي على قيمته الرياضية من أجل الحصول على النشاط والحيوية وقوة التحمل البدنية أو على إنجاز من إنجازات الرياضة مع مراعاة القيم الأخرى .
بناء على ما تقدم فإن جميع الفنون الحركات في كل من تلك الفروع لها قيمها الخلقية والفنية والجمالية والرياضية كوحدة متكاملة لا تتجزأ مع التركيز على قيمة معينة في فرع معين .
وافيدكم بالتعريف بالتاريخ ونبذه تعريفيه اكثر
بنجاك سيلات هو فن من فنون الدفاع عن النفس ترجع أصوله إلى حضارات وثقافات المجتمعات التي تعيش في نوسانتارا. ونوسانتارا هي اسم لمنطقة تقع في جنون شرق آسيا وتشمل إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، وبرونادي دار السلام.
يحتوي بنجاك سيلات في جوهره على جانبين أساسيين لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما الجانب الجسماني والجانب النفساني. أما الجانب الجسماني منه فهو حركات بدنية فنية .
ويحتوي بنجاك سيلات بجانبيه الجسماني والنفساني على أربع قيم أساسية وهي قيمة خلقية، وقيمة فنية، وقيمة جمالية وقيمة رياضية. وكل هذه القيم الأربع متجسدة في أربعة عناصر وهي العنصر النفسي وعنصر الدفاع عن النفس، والعنصر الفني وعنصر الرياضة البدنية .
تلك القيم الأربع والعناصر الأربعة لبنجاك سيلات تشكل مصدرا لظهور أربعة فروع لبنجاك سيلات ونموها، الأول هو بنجاك سيلات للتربية النفسية، والثاني بنجاك سيلات للدفاع عن النفس، والثالث بنجاك سيلات للفن، والرابع بنجات سيلات للرياضة البدنية .
وكل فرع من هذه الفروع الأربعة يتضمن على تلك العناصر الأربعة إذ أنها وحدة متكاملة لا تتجزأ ولكن بدرجات متفاوتة وفقا للصفة المتميزة لكل فرع .
تقوم عدد من مدارس بنجاك سيلات ومنظمات بالحفاظ على هذه الفروع الأربعة وتنميتها وتعريف المجتمعات بها عن طريق تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية وغيرها .
يزداد إقبال الناس على ممارسة بنجاك سيلات في الدول التي نشا فيها مثل إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، وبروناي دار السلام وغيرها من باقي دول العالم.
-مصطلح وتعريف بنجاك سيلات :
تتكون كلمة بنجاك سيلات من كلمتين بمعنى واحد وهما بنجاك وسيلات، وأما كلمة بنجاك فيستعملها كثيرا المجتمعات في جاوا، مادورا ، وبالي في حين يستعمل كلمة سيلات المجتمعات الإندونيسية الأخرى التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد .
وقد استعملت كلمتا بنجاك وسيلات مجموعة إحداهما إلى الأخرى لأول مرة عندما أنشئت المنظمة التي قامت بتوحيد جميع مدارس بنجاك سيلات في إندونيسيا في مدينة سوراكارتا في 18 مايو 1948. وأطلق على تلك المنظمة اسم اتحاد بنجاك سيلات إندونيسيا والاسم المختصر له هو IPSI . ومنذ ذلك الحين أصبحت كلمة بنجاك سيلات مصطلحا رسميا لهذا الفن في إندونيسيا .
هذا وقد أصبحت كلمة بنجاك سيلات مصطلحا رسميا في أوساط المجتمع الدولي منذ إنشاء المنظمة الدولية لبنجاك سيلات في جاكرتا في 11 مارس 1980 وأطلق عليها اسم الاتحاد الدولي لبنجاك سيلات ( Persekutuan Pencak Silat Antarbangsa ) . والاسم المختصر له برسيلات. ومع ذلك مازال الكثير من الناس يستعلمون كلمتي بنجاك وسيلات منفصلة وموحدة في ذات الوقت وفقا للعرف اللغوي عندهم .
-تاريخ بنجاك سيلات :
كان بنجاك سيلات في أول نشأته يتخذ صورة كفاءات ومهارات فنية جسمية لمقاومة ومواجهة التحديات البدنية من الأعداء أو الخصوم حيث سمى حينئذ بكيات لاغا ( Kiat Laga ) أي استراتيجية الخصام. ثم تطورت هذه الكفاءات والمهارات الجسمية جيلا بعد جيل حتى اتخذ في النهاية من القيم الأخلاقية السامية قاعدة له ثم أصبحت هذه القاعدة أحد جانبيه الأساسيين وهو الجانب النفساني الذي جعل منه فنا من فنون الرياضة وأداة لغرس القيم الأخلاقية السامية. وهذه التطورات أضافت إلى كيات لاغا قيما أخرى خلقية وجمالية ورياضية إلى جانب قيمته الفنية، ثم سمى بعد ذلك ببنجاك وسيلات .
وقد نشأ بنجاك وسيلات بهذه القيم الأربع منذ القرن الخامس المسيحي خلال عصر الممالك الهندوسية والبوذية والإسلامية.
وعندما كانت المناطق السكنية في جميع أنحاء نوسانتارا تحت سلطة الاحتلال الغربي كانت السلطة منعت من تدريب بنجاك سيلات وممارسته بحجة أنه ينمي الروح الوطنية في نفوس الممارسين له.
ثم سمح بممارسة بنجاك سيلات مرة ثانية في عصر الاحتلال الياباني .
وقد شهد بنجاك سيلات تطورا هائلا بعد أن تحررت المناطق السكنية في جميع أنحاء نوسانتارا من سلطة الاحتلال الأجنبي لتصبح دولا مستقلة حرية وخاصة بعد إنشاء منظمات لبنجاك سيلات في تلك الدول. وقد انتشر بنجاك سيلات الآن إلى خارج الدول التي نشأ فيها خاصة بعد إنشاء الاتحاد الدولي لبنجاك سيلات أي برسيلات .
- قيم بنجاك سيلات :
قيم بنجاك سيلات هي مجموعة من القيم الأخلاقية والقواعد السلوكية التي ينبغي احترامها والتي تصبغ وتدفع وتقود حياة الممارسين له .
لبنجاك سيلات أربع قيم كوحدة متكاملة لا تتجزأ وهي القيمة الخلقية، والقيمة الفنية، والقيمة الجمالية والقيمة الرياضية. أما القيمة الخلقية فهي جميع القيم الأخلاقية السامية التي تستمد من التعاليم الدينية والاجتماعية والثقافية أو الحضارية التي يحترمها المجتمع .
لهذه القيمة أهمية بالغة في تحقيق السلام والأخوة بين الناس والمجتمعات وبين الدول، وأما القيمة الفنية فهي قيمة فعالة ومنتجة تفيد لممارسيه عند حصول الخصومات دفاعا عن النفس ، وأما القيمة الرياضية فهي قيمة الرياضة البدنية التي لها أثر كبير في الحفاظ على صحة الجسم وحيويته وقوة تحمله .
تلك القيم الأربع ترتبط ارتباط متينا بالآمال والاجتماعية والأخلاق الفردية في وسط مجتمعات نوسانتارا، وتتوجه القيمتان الخلقية والفنية إلى تلبية حاجة الإنسان إلى الشعور بالأمان في حين تتوجه القيمتان الجمالية والرياضية إلى تلبية حاجة الإنسان إلى الرخاء. وتندمج وتلتقي كل هذه القيم الأربع في الجانبين النفساني والجسماني .
تمثل القيم الخلقية والفنية والجمالية والرياضية وحدة متكاملة لا تتجزأ وهي ميزة نبعث من حضارات مجتمعات نوسانتارا وثقافاتها، كما تمثل هذه القيم لب بنجاك سيلات وهويته الخالصة .
-هوية بنجاك سيلات :
تميزت هوية بنجاك سيلات بأربع مميزات كلها تمثل وحدة متكاملة لا تتجزأ ولا تنفك إحداها عن الأخرى، الميزة الأولى هي ثقافات مجتمعات نوسانتارا التي نشأ منها سواء الجانب النفساني منه أو الجانب الجسماني.
وتتأصـل ثقافاتها من السلام والعائلية والقرابة والصداقة والتضامن وكل شيء
يوجب على أفرادها العمل والتصرف على نحو محترم بتقديم المصالح العامة على المصالح الفردية والواجبات على الحقوق .
والميزة الثانية هي التعاليم الخلقية الخاصة بمجتمعات نوسانتارا كقاعدة نفسية لبنجاك سيلات تدفع الممارسين لهذا الفن إلى التخلق بالأخلاق الكريمة، وكل مجتمع من مجتمعات نوسانتارا له تعاليمه الخلقية الخاصة به ولكنها تتحد وتلتقي في تكيون إنسان ذي القيم الأخلاقية السامية ولذلك أطلق على تلك التعاليم الخلقية اسم التعاليم الخلقية السامية. وكل عمل يعمله فرد من أفراد المجتمع من التصرف أو الموقف أو غيره وكذلك ما يتعلق بممارسة بنجاك سيلات يجب أن يبني على هذه القاعدة .
ومن ثم فغن التعاليم الخلقية السامية تمثل المحرك النفسي لاستعمال وممارسة بنجاك سيلات. بناء على هذه النظرة فإن بنجاك سيلات كفن من فنون الدفاع عن النفس يجب أن يكون وسيلة فعالة لتحقيق الأهداف السامية. وهذا يعني أنه لا يجوز استعمال هذا الفن إلا في سبيل الدفاع عن النفس حتى عند استعماله في الخصومات فإنه يجب أن يقاس بمقاييس معينة.
ولذلك فإن الإقدام على الهجـوم على نحو تعسفي ومطلق يعد من الأمور المحظورة .
والميزة الثالثة هي تجسيد قيم بنجاك سيلات في أربعة أبعاد تمثل كلها وحدة متكاملة لا ينفك بعد منها عن البعد الآخر. وهي البعد العقلي النفسي، وبعد الدفاع عن النفس، والبعد الفني والبعد الرياضي .
هذه الأبعاد الأربعة في بنجاك سيلات سميت أيضا بالبعد الخلقي، والبعد الفني والبعد الجمالي والبعد الرياضي أو اللعبي، كل هذه الأبعاد لا يمكن تجزيئها أو فصل واحد مها عن الآخر ولكن يمكن تفريقها بناء على مقاصدها وأغراضها. فالبعد العقلي النفسي يشكل هدفا من أهداف هذا الفن لتكوين عقلية ممارسة ونفسيته. وأما بعد الدفاع عن النفس يشير إلى أن هذا الفن يمكن استعماله دفاعا عن النفس من خلال استعمال الحركات البدنية المعينة والخاصة فيه .
كما أن البعد الرياضي يشير إلى غرض هذا الفن كنوع من أنواع الرياضيات لتحقيق الحيوية الجسمية والنشاط والإنجازات الرياضية . يرتبط كل من البعد العقلي النفسي وبعد الدفاع عن النفس بحاجة الإنسان إلى الشعور بالأمان في حين يرتبط البعد النفي والبعد الرياضي فيه بحاجته إلى الرخاء .
والميزة الرابعة هي قواعد هذا الفن والتي تتمثل في القواعد والشروط الأساسية لممارسته بطريقة محترمة وفنية وجمالية ورياضية .
بناء على هوية بنجاك سيلات فإن هذا الفن يمكن تعريفه بأنه نظام الحركات البدنية المنظمة ذات قيم خلقية من ضبط النفس والدفاع عن النفس، والجمال وتوافق الحركات والنشاط والحيوية وقوة التحمل الجسمية وفقا لقيمه السامية النابعة عن الأخلاق بالدينية والأخلاق المتأصلة في المجتمع .
-فروع بنجاك سيلات :
تمثل القيم الأربع لبنجاك سيلات وهي القيمة الخلقية والقيمة الفنية والقيمة الجمالية والقيمة الرياضية أو البعد العقلي النفسي وبعد الدفاع عن النفس والبعد الفني والبعد الرياضي اللعبي تمثل تلك القيم والأبعاد قاعدة أساسية لنمو بنجاك سيلات وتطوره ليصبح له أربعة فروع، وكل فرع له آليته وأهدافه. وهذه الفروع الأربعة هي بنجاك سيلات للتكوين العقلي النفسي، وبنجاك سيلات للدفاع عن النفس، وبنجاك سيلات كفن من الفنون وبنجاك سيلات كنوع من أنواع الرياضيات.
تمثل فنون وحركات بنجاك سيلات للدفاع عن النفس مصدرا لفنون وحركات الفروع الأخرى فيه غير أن الفنون والحركات الموجودة في تلك الفروع قد تطورت وتغيرت وعدلـت من شكلـها الأصلي في بنجاك سيلات للدفاع عن النفس .
وأما آلية بنجاك سيلات العقلي النفسي فتتركز على غرس القيم الخلقية السامية في صورة الحركات البدنية دون غض النظر إلى القيم الفنية والجمالية والرياضية .
يهدف هذا الفرع من بنجاك سيلات إلى تقوية القدرة على ضبط النفس ولذلك سمي أيضاً ببنجاك سيلات لضبط النفس. لا يعتمد بنجاك سيلات العقلي النفسي على نفسه وإنما يعرض في كثير من الأحيان كجزء من مقدمة العروض في آلية الفروع الأخرى.
وتتركز آلية بنجاك سيلات للدفاع عن النفس على قيمته الفنية لتحقيق القوة الفعالة للدفاع مع مراعاة القيم الخلقية والجمالية والرياضية .
وتتركز آلية بنجاك سيلات الفني على قيمته الجمالية من أجل إبراز الجمال والتوافق مع مراعاة القيم الأخرى .
كما تتركز آلية بنجاك سيلات الرياضي على قيمته الرياضية من أجل الحصول على النشاط والحيوية وقوة التحمل البدنية أو على إنجاز من إنجازات الرياضة مع مراعاة القيم الأخرى .
بناء على ما تقدم فإن جميع الفنون الحركات في كل من تلك الفروع لها قيمها الخلقية والفنية والجمالية والرياضية كوحدة متكاملة لا تتجزأ مع التركيز على قيمة معينة في فرع معين .